المشهد من جبل القارة.
الأحساء (بالنطق المحلّي: الحَسا): بوابة دول الخليج العربي، في الأصل هي واحة طبيعية، وهي اليوم تطلق على محافظة تقع في شرقي المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وفي الوقت ذاته هي اسم لمركز تلك المحافظة التي تتألف من مدينتي الهُفوف والمبرَّز ومدينة العيون وقراها (بلدة المراح والعوضية والوزية والشقيق والمطيرفي والجرن والقرين وجليجلة ومدينة الجفر وقراها ومدينة العمران وقراها وهجر الأحساء الغربية والجنوبية والشرقية (محافظة الأحساء). محافظة الأحساء هي أكبر المحافظات السعودية مساحةً إذ يبلغ إجمالي مساحتها مع المراكز التابعة لها (534,000 كم²) أي ما يقارب ربع مساحة المملكة تقريباً، وتمتد حدود محافظة الأحساء الإدارية إلى محافظة بقيق شمالاً، والخليج العربي وخليج سلوى شرقاً، وعمان جنوباً، وصحراء الدهناء غرباً. يبلغ عدد سكان المحافظة (1,063,112 نسمة) منهم (870,577) مواطن و(192,535) مقيم حسب الإحصاء الصادر عن مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات سنة 2010، ويتوقع وصول العدد في منتصف عام 2015 إلى (1,220,655 نسمة) منهم (983,305) مواطن و(237,350) مقيم. أختيرت عاصمة للسياحة العربية للعام 2019 من قبل المجلس الوزاري العربي للسياحة في اجتماعه بدورته الـ21 الذي أقيم في الإسكندرية في ديسمبر 2018، بحضور وزراء السياحة العرب.
والأحساء واحة كبيرة وهي أكبر واحة نخيل عربية، قد يطلق عليها البعض لقب بحر النخيل أو بحر من نخيل ذلك لأنها تضم على أراضيها مساحات هائلة من النخيل ويربو عدد نخيلها على 3 ملايين نخلة والتي تنتج أكثر من 100 ألف طن من التمور سنويا، بما يعادل 10 في المائة من إنتاج المملكة[1]. الأحساء مترامية الأطراف تحيط بها الرمال من جهاتها الأربع، وكأنها بهذا التكوين الطبيعي قد صنعت حضناً للحياة وسط الموت الصحراوي القاحل[2].يضاف أنها محافظة تراثية فيها مدن اندثرت منها: واسط، الناظره، جواثا.
في 29 يونيو 2018 أعلن الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن تسجيل موقع واحة الأحساء في المنطقة الشرقية ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو