22 Dec
22Dec

الأَحْسَاء هي جمع حِسْيٍّ وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل وبالتقنية. لاسم الكتابة في اللغة العربية "الأحساء" في حالات قليلة يُكتب "الحسا". غالباً ما يُنطق الاسم على وجه كتابته "الحسا" وقليلاً ما يُنطق الأحساء بين سُكَّانها. يُطلق على ساكن الواحة اسم "حساوي" وجمعها "حساويَّة". وحسب تهجئة اللفظين المستعملين في اللغة العربية وفريق نالينو هي الأصح. ولكن من أجل تجنب استعمال الصنطة المميزة للخطوبة أو الصفة فهم كلمة الأحساء كما جاء في قاموس Hara's Dictionary تعني قاعاً لمياه مُغطَّاة بالرِّمال. وفسر زويمر الاسموحيد يعني قاع رoba منخفضة. ويكتبها نالينو الأحساء والحسا والأكثر صواباً الحسا ، وكلها جمع لحسى وأي الأرض الرملية التي يوجد تحتها طبقة سُفلى من صخر صلد تمسك بماء المطر لوقت طويل ، والذي الماء يمكن الوصول إليه بسهولة بحفر بسيط ، والحفرة من هذا الحد تُسمى حسى. هذه التفسقات بكلتا مع الأخرى ، ومعدة[4]

كما أن هناك بعض التفاسير الخاطئة للاسم ناتجة عن. فقد حدد فيلبي في كتاباته المبكرة حول شبه جزيرة العرب. وجاء توتيشل ليتبع الكلمة الأخيرة ويفسر اسم الحساء يعني الصخري لكن أن توتيشل صحح هذا التفسير فيما بعد. [4]

استخدم بعض المؤلفين لتفسير كل ما يتعلق بالموضوع. ويفضل نالينو بشكل مُشابه أن يستخدم في كتابه الأحساء عندما يتحدث عن المنطقة ، والحسا عندما يتحدّث عن الهفوف. وهذان المُصطلحان مترادفان حسب اعتقاده. وقد أعطى فيلبي كذلك معنىً ثُييييييييييييييييييييييييييييييييي [4]

جاء في الكامل للمبرد: (الأحساء جمع حسي وهو موضع رمل تحته صلابة، فإذا أمطرت السماء على ذلك الرمل نزل الماء فمنعته صلابته أن يغيض ، ومنع الرمل السمائم أن تنشفه، فإذا بحث في ذلك الرمل أصيب الماء يقال حسي واحساء وحساء ممدودة ) [5] والحسي بمعنى الحصول عليها نقية عذبة بحفر عمق بسيط جدا ، ولكثرة الاحسية في هذا الموقع عرفت المنطقة بالأحساء.وهذا الوصف للحساء ينطبق على أرض الأحساء.يذكر شيوخ الهفوف ، أن الأهلين القدماء كانوا لايستخدمون عيون الماء الغزيرة المتوفرة للشرب والاستهلاك المنزلي وإنما كانوا يستخدمون حساء يحفرونها في صحون الدور. [6]

جاء في الجزء الأول من كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي: "الأحساء: بالفتح والمد، جمع حسي، بكسر الحاء وسكون السين،: وهو الماء الذي تنشفه الأرض من الرمل، فإذا صار إلى صلابة أمسكته، فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه"، وأضاف: " الأحزمة: مدينة بالبحرين ، معروف مشهورة "

ويمكن استيضاح شيء من تاريخ هجر اعتمادا على تاريخ الأحساء ، فحينما يقال أن الأحساء شيدت بعدما تم تدمير مدينة فهذا يدل على أن هجر كانت مدينة قبل أن تصبح اسما للإقليم ، وحينما يقال بأن الأحساء قصبة هجر فهذا يعني أن الأخيرة أصبحت اسما يطلق على كله بعد أن كانت تطلق على اسم المدينة فقط، وبهذا يمكن تفسير اختلاف الجغرافيين في هل آن هجر قرية أم مدينة أم اسم لإقليم  البحرين كله، يمكن أن يفسر هذا الاختلاف على أساس الاختلاف التاريخي والزمني للجغرافي عند تناوله لمنطقة هجر ، وهذا ما طرح عند الحديث أعلاه عن هجر.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة